صورة كاميليا بانشيتي
بقلم كريستوف سوكال
لطالمـا كان الحلـم بالعـودة إلى البلـد الأصـل بعـد تحقيق النجـاح المادي في أوربـا حافـزا للمهاجريـن يدفعهـم للاسـتثمار في بلادهـم. وقـد فعلـوا ذلـك في البدايـة عـلى مسـتوى العقـار (كأن يبنـي المـرء بيتـا لنفسـه)، خصوصـا في منطقتهـم الأصـل، ثـم اسـتثمروا في أعـمال تجاريـة صغـيرة، عائليـة في أغلـب الأحيـان.
في بدايــة تســعينات القـرن المــاضي، بــرزت المبــادرات الرســمية الأولى لمســاعدة المهاجريــن عـلى الاســتثمار في مشــاريع اقتصاديــة أخــرى.
كـما تمثـل العـودة الصيفية بدورهـا دفعة قويـة للتجارة (بـين الإيجارات والهدايـا والأغذيـة والتجهيـزات المختلفـة)، ناهيـك عـن حفـلات الزفاف التـي صـارت أعـداد متزايدة منهـا تقـام في الصيف…