حذرت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2013 الحكومة في مالطا من مغبة إبعاد مئات المهاجرين الذين أوقفوا قبالة الجزيرة الى ليبيا.
وجهت المفوضة الاوروبية المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، تحذيرا ضمنيا الى رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات لتذكيره “بمنع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من القيام بعمليات إبعاد”.
وقالت في بيان تلاه مكتبها “إنني قلقة للمواقف المؤيدة لإبعاد أشخاص قدموا إلى مالطا وأؤكد انه طبقا للقانون الأوروبي والتعهدات الدولية يحق لكل الأشخاص الذين اتوا الى أراضي الاتحاد الاوروبي تقديم طلب لجوء والحصول على تعامل فردي”.
وأضافت “ستستخدم المفوضية الاوروبية كل الوسائل المتاحة للتحقق من ان الدول الأعضاء تحترم تعهداتها”. ويمكن للمفوضية أن ترفع شكوى إلى محكمة العدل الاوروبية اذا لم يحترم موسكات هذا الالتزام.
وفي رده عن تحذيرات المفوضية الأوروبية أعلن رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات، يوم الأربعاء 10 يوليوز 2013، أن مالطا “ستطبق” قرارات المفوضية الأوروبية في مجال الهجرة.
وقال رئيس الوزراء العمالي امام البرلمان “سنحترم القرار. لقد رفعنا الصوت لكي نؤخذ بالاعتبار. الوضع لم يعد يمكن التساهل حياله”.
يذكر أن السلطات المالطية أغاثت ليلة الاثنين 8 يوليوز زوارق أبحرت من ليبيا على متنها 303 شخص كانت تعتزم إعادتهم جوا إلى ليبيا.