قد تكون هي المرة الأولى التي يشارك فيها المغرب في حدث رياضي عالمي، برياضيين ينحدرون جميعهم من الهجرة المغربية.

الحديث هنا عن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تحتضنها مدينة سوتشي الروسية ابتداء من يوم الجمعة 7 فبراير 2013؛ حيث سيكون المغرب ممثلا من خلال ثلاثة متزلجين ينحدرون جميعه من الهجرة المغربية، اختاروا تمثيل وطنهم الام بالرغم من تألقهم في دول أخرى.

آدم المحمدي ذو 18 سنة والذي اختير كأحسن رياضي في الكبك بكندا سنة 2012 بعد إحرازه الميدالية الذهبية في البطولة الشتوية للشباب في إنسبورك النمسا، وشقيقه سامي المحمدي الذي يصغره بسنتين، إضافة إلى المتزلجة الفرنسية من أصل مغربي كنزة التازي، سيرفعون العلم المغربي في سادس مشاركة للمغرب في الألعاب الأولمبية الشتوية.

وبالرغم من إقامتهم وتدربهم بكندا إلا ان الأخوين المحمدي قررا أن يمثلا بلدها الأصلي، حتى يثبتا أنه بإمكان المغاربة ممارسة رياضات أخرى لا تحظى بشعبية كبيرة في المغرب، بل والتألق فيها على الصعيد العالمي، ” إن المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية في سوتشي تحت راية المغرب حلم ونجاح كبيران وأنا سعيد جدا في الذهاب الى دورة الالعاب الاولمبية الشتوية، وأمل أن أكون قادرا على تمثيل بلدي بشكل مشرف” يقول آدم المحمدي في أحد تصريحاته.

يذكر أن المشاركة الاولى للمغرب في الألعاب الأولمبية الشتوية كانت سنة 1968 خلال دورة غرونوبل بفرنسا، تلتها مشاركته سنة 1984 في ساراييفو بيوغوسلافيا، ثم في كندا خلال دورتي 1988 و2010 التي مثل المغرب فيها رياضي واحد ينحدر بدوره من الهجرة المغربية إلى فرنسا هو سمير عزيماني.

محمد الصيباري

 

Exit mobile version