احتضنت مدينة بالما دي مايوركا الإسبانية يوم الجمعة 11 شتنبر 2015 مائدة المستديرة لتقديم ومناقشة دراسة لمجموعة العمل “الإدارة وحقوق المستخدمين والسياسات العمومية” التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج حول الهجرة المغربية في جزر الباليار.
وخصصت الدراسة المنجزة لتحليل جرد لوضعية الهجرة المغربية في جزر الباليار، التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية والسياحية، بهدف الفهم الجيد لظروف العيش الاقتصادية والاجتماعية للجالية المغربية بهذه المنطقة؛ “يتعلق الامر بالتعرف عن قرب على النسيج الجمعوي في جزر البليار المعروف بديناميته لفائدة قضايا مغاربة الباليار” وفق مجموعة العمل التي أنجزت الدراسة.
وفي نفس الإطار عقد أعضاء من مجموعة العمل التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج لقاءات بالقنصلية المغربية حول الخدمات المقدمة للجالية المغربية بهذا الإقليم، إضافة الى لقاءات مع مسؤولين في مجلس مدينة مايوركا تمحورت حول قضايا الهجرة والبرامج الموجهة لفائدة الأجانب خصوصا تلك المتعلقة بمواجهة الاسلاموفوبيا والعنصرية واندماج المهاجرين، على أن يجتمعوا مع أعضاء من حكومة جزر الباليار عشية يومه الجمعة.
يذكر أن الجالية المغربية بجزر الباليار يقدر عددها بحوالي 40 ألف شخص، وهي ثالث جالية أجنبية بعد كل من الجالية الألمانية والأكوادورية.
هيأة التحرير
