عقدت اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية المكلفة بعملية العبور يوم الجمعة 17 ماي 2013 بمدريد٬ جلسة عمل خصصت لتدارس تنسيق إجراءات استقبال المغاربة المقيمين بالخارج خلال عملية عبور 2013.

وبحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء فإن اللقاء الذي ترأسه من الجانب المغربي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، خالد الزروالي، وولويس أغيليرا رويز الكاتب العام لوزارة الداخلية الإسبانية٬ عن الوفد الإسباني عرف التركيز على التوجيهات الملكية السامية لتحسين ظروف استقبال ودعم ومصاحبة أفراد الجالية المغربية بالخارج، إضافة إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان السير الحسن لعملية العبور.

وبحسب نفس المصدر فإن استراتيجية تنظيم عملية العبور تتمركز حول ثلاث محاور أساسية “تتجسد في سيولة حركة المرور والأمن والسلامة لاسيما فيما يتعلق بإجراءات تتبع ومواكبة والتواصل مع المغاربة المقيمين بالمهجر”.

كما تم٬ خلال هذا اللقاء٬ الذي حضره ممثلوا الوزارات والإدارات المعنية بعملية العبور إلى جانب مؤسسة محمد الخامس للتضامن، إبراز أنشطة القرب خلال هذه العملية من قبيل التغطية الطبية والرعاية الصحية٬ وغيرها من الترتيبات التي تتخذ على طول المسار الذي يسلكه المغاربة المقيمون بالخارج، إضافة إلى الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال عمليات العبور.

Exit mobile version