تشكل برمجة الشباب التي يحتضنها رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج في الفترة الصباحية طيلة أيام الدورة العشرين المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، إحدى أهم فقرات الرواق بالنظر للمواضيع التي تقترحها وكذا نوعية الجمهور الذي يستفيد من ورشاتها.
وتقدم هذه البرمجة التي يشرف عليها هذه الدورة الممثل والمنشط المسرحي المغربي المقيم بفرنسا هشام شكيب، ورشات حول قضايا الهجرة والآخر لفائدة مجموعة من تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية وكذا من بعض الجمعيات المحلية.
وعن الأهداف المتوخاة من برمجة هذه الفقرات يقول هشام شكيب إن الهدف هو تلقين الشباب تربية الانفتاح عن الآخر والتسامح معه بالإضافة إلى احترام أسس العيش المشترك في مجتمع واحد.
وتعرف هذه الورشات إقبالا كبيرا ودينامية بين الشباب والمنشط الذي يعتمد على المسرح كأداة للحوار والتفاعل مع هذا الجمهور “يتوفر المسرح على هذه القدرة التي تجعل الشباب يكسب ثقته بنفسه ويعبر عن نفسه وينفتح عن الآخر وعن صورته من خلال الحوار وكذا من خلال التعبير الجسدي الذي يمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم بكل عفوية” يضيف هشام شكيب.