في إطار تكريمه لام في الهجرة خلال مشاركته في الدورة الخالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب يحتضن رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج يوم السبت 21 فبراير 2015 مائدة مستديرة حول موضوع الأم في الأدب.

وسيشاركم في هذه المائدة المستديرة مجموعة من الكتاب من العديد من الدول: سمير العياشي ومحد الخطيب وكمال الميموني وكذا الشاعرة مرام المصري.

وسيحتضن الرواق ابتداء من الساعة الخامسة إلا ربع تقديم كتاب بعنوان “الموت من أجل فرنسا” للطيفة بن زياتن والدة الجندي المغربي الفرنسي الذي قتل قضى ضحية هجوم مسلح في فرنسا.

بالإضافة إلى ذلك ستكون هناك مائدة مستديرة أخرى تناقش موضوع التشنجات الهوياتية في أوروبا، يحاضر فيها كل من عالم الاجتماع الفرنسي ميشيل فيفيوركا والكاتب وأستاذ العلوم السياسية محمد الطوزي والفيلسوف المغربي الفرنسي علي بنمخلوف بالإضافة إلى المؤرخ والأمين العالم لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف.

كما سيتم نقل جميع أطوار الأنشطة التي يحتضنها الموقع بشكل مباشر عبر الموقع الالكتروني للمجلس www.ccme.org.ma

سميرة العياشي، كاتبة فرنسية، ولدت بشمال فرنسا، وحصلت وهي لم تتجاوز سن السادسة عشرة على الجائزة الأدبية “لويس جيرمان” عن رسالة إلى أستاذ. سنة 2007 أصدرت أول أعمالها الأدبية بعنوان “الحياة الحالمة للفتاة س”. أسست بمدينة ليل مهرجانا أدبيا فريدا من نوعه “أصل العوالم”. صدر لها في ماي 2013 روايتها الثانية بعنوان “40 يوما بعد وفاتي”.

محمد الخطيب، مسرحي ومخرج مغربي فرنسي؛ حاصل على دبلوم في العلوم السياسية لكن شغفه الفني جعله يبتعد عن مجال الدراسات السياسية نحو الفن، فتوجه إلى مركز الفن المسرحي بالمكسيك وقضى فيه فترة وجيزة، ثم حول مساره نحو الفنون الحية وكان من بين مؤسسي “ائتلاف زيرليب” سنة 2007، وهو إطار يجمع كتابا وراقصين وممثلين وتشكيليين.

مرام المصري، شاعرة سورية مقيمة بباريس؛ هي شاعرة من مواليد بمدينة اللاذقية 1962، درست الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق ثم انتقلت إلى فرنسا لتستقر هناك منذ 1984. تعتبر مرام المصري إحدى أهم الشاعرات السوريات المعاصرات، ونالت جائزة ادونيس لإبداع الفكرية سنة 2000. صدر لها صدر ثلاثة كتب شعرية: ” أهددك بحمامة بيضاء”؛ “كرزة حمراء على بلاط أبيض”؛ “أنظر إليك”؛  “نساء شاعرات من العالم العربي”. ترجمت اعمالها إلى الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، كما أنجزت دار المؤلفين بباريس شريطا وثائقيا عنها بعنوان “الشاعرة ذات القدمين الحافيتين”.

لطيفة بن زياتن، فاعلة جمعوية مغربية فرنسية، من مواليد مدينة تطوان سنة 1960، هاجرت للالتحاق بزوجها في فرنسا وهناك كونت عائلة من خمسة أبناء، فقدت أحدهم في مارس 2012 كان يشتغل جنديا فرنسيا، ذهب ضحية هجوم ارهابي نفذه محمد المراح. شكلت وفاة عماد بن زياتن تحولا نوعيا في حياة امه التي أسست جمعية لتمد يد العون والمساعدة لأبناء الضواحي والدفاع عن مبادئ الاعتدال والوسطية ومناهضة العنف والتطرف أطلقت عليها اسم ابنها عماد.

Exit mobile version