قال سفير المغرب بفرنسا، شكيب بنموسى، إن الكفاءات المغاربية بالخارج، وخاصة المغربية، مدعوة للتعبئة من أجل تحقيق الاندماج الاقليمي.
وأضاف، خلال ندوة نظمت مساء الخميس 15 ماي 2014 بباريس في موضوع “الكفاءات المغاربية والاندماج الاقتصادي : رهانات وتجارب وآفاق”، أنه بإمكان هذه الكفاءات المساهمة من خلال العديد من المشاريع في تنمية جاذبية المنطقة المغاربية .
وذكر شكيب بنموسى، خلال هذا اللقاء الذي نظمه معهد التوقعات الاقتصادية للعالم المتوسطي، أن الاندماج الإقليمي سيتيح خلق الثروات والقيمة المضافة، داعيا إلى مواكبة مفهوم الحركية، معتبرا أن الكفاءات بالخارج، التي ساهمت دوما في تعزيز الروابط بين بلد الاستقبال والبلد الأصلي ضمن مقاربة شمال-جنوب، يجب أن تعمل أيضا لفائدة الاندماج بجنوب المتوسط.
وأكد على الدور الذي يضطلع به مغاربة الخارج باعتبارهم فاعلين في التعاون الممركز، وأساسا في إطار القطاع الخاص والحياة الجمعوية، مبرزا تشبث الكفاءات المغربية ببلدها الأصلي والمساهمة في عدد من مشاريع التنمية، خاصة في مجال البنيات التحتية والتجهيزات.
كما أكد على الدعم الذي يقدمه مغاربة الخارج في مجال التكوين والبحث، وذلك من خلال عدة مشاريع من بينها إحداث مدارس خاصة.
وقال إن المغاربة القاطنين بالخارج حافظوا على مستوى تحويلاتهم المالية نحو المملكة، على الرغم من الظرفية الدولية الصعبة الناجمة عن الأزمة الاقتصادية، مما يبرهن على تشبثهم ببلدهم الأصلي.
وأضاف الديبلوماسي المغربي أن ظروف استقبال مغاربة الخارج وطبيعة الخدمات المقدمة لهم بصدد التحسن من أجل الاستجابة لحاجياتهم وانشغالاتهم.
يشار إلى أنه تم خلال الندوة مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بانخراط الكفاءات بالخارج في تحقيق التقارب بين ضفتي المتوسط والاندماج الاقليمي.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء