كشف استطلاع للرأي أجري عقب انتهاء عملية الاقتراع لانتخابات البرلمان الأوروبي في هولندا الخميس 22 ماي 2014 تراجع حزب اليمين الهولندي المتطرف بزعامة خيرت فيلدرز، فيما حققت الأحزاب اليسارية مكاسب كبيرة.
وأوضحت المؤشرات الأولية، التي أذاعها التلفزيون الهولندي عقب إغلاق مراكز الاقتراع، أن حزب فيلدرز، الذي يعارض الهجرة ويعادي الإسلام، خسر الكثير من الأصوات مقارنة بالانتخابات الماضية، إذ قالت المؤشرات إنه حقق 12.2 في المائة من الأصوات، بتراجع مقداره 5 نقاط في المائة عن انتخابات عام 2009.
وأفادت وسائل إعلام نقلا عن وكالة الانباء الألمانية أن حزب “دي 66” اليساري الليبرالي المؤيد للفكرة الأوروبية، حقق مكاسب كبيرة في هذه الانتخابات، إذ حصل على 15.6 في المائة من الأصوات، وبهذا يكون حقق نتيجة تقترب تقريبا مما حققه المسيحيون الديمقراطيون، الذين حصلوا على 15.2 في المائة من أصوات الناخبين.
أما الحزب اليميني الليبرالي الحاكم، فقد حقق ارتفاعاً طفيفاً في شعبيته مقارنة بالانتخابات الماضية، فيما خسر الائتلاف الاشتراكي الديمقراطي حوالي ثلاث نقاط في المائة من نتائجه السابقة، إذ حقق في هذه الانتخابات وفقاً للتقديرات الأولية 9.6 في المائة من الأصوات.
وشارك في هذه الانتخابات حوالي 37 في المائة ممن يحق لهم الاقتراع، وهي نسبة تساوي نسبة المشاركة في 2009. هذا وكانت الدعوة قد وجّهت إلى 12.5 مليون ناخب هولندي للإدلاء بأصواتهم الخميس في الانتخابات البرلمان الأوروبي. وانطلقت عملية الاقتراع في كل من هولندا وبريطانيا الخميس، فيما ستفتح مراكز الاقتراع أبوابها في بقية الدول الأعضاء في الاتحاد يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وكالات