بقلم كريستوف سوكال
منــذ إحداثهــا في 2013، تلقــي الحفلــة الســنوية لجائــزة «ديـوان» الضــوء عــى النجاحــات المهنيــة والشــخصية لشــباب مغاربـة العـالم ببلجيـكا، وذلك في مجالات متنوعــة، مــن الصحــة إلى المقــاولات، في الرياضــة، في الفــن، في الهندســة … وقـد كان هـدف فاطمـة عبـاش وسـعيد المليجـي مـن إحـداث هذا العيد السـنوي المهــم إطــلاق نــداء للاعــتراف وإعــلان معركـة عى الصـور النمطية التـي لا تزال مســيطرة عــى بعــض مواطنيهــما.
والرســالة الأخــرى التــي يبعثهــا مثــال الفائزيــن بهــذه الجائـزة هــي أن بلجيــكا لم تــبن نفســها وحدهــا، وأن أبنــاء المهاجريـن يمتلكـون هـم أيضـا أدمغـة وقلوبـا تحـب أن تعـرب عـن امتنانهـا لوطنهـم بالتبنـي عـلى مـا قدمـه لهـم مــن فـرص للتعلــم وتحقيــق الــذات والانفتــاح، وأن يقدمـوا لــه مــا اســتطاعوا تقديمــه. وهــي أخــيرا رســالة أمــل وثقـة في المسـتقبل بالنسـبة لعـدد مـن الشـباب الذيـن لا يزالـون متردديـن. ففـي بلجيـكا، حتـى ولـو كانـت أصـول المـرء مختلفـة، فـإن بإمكانـه تحقيـق أحلامـه.