صورة أ. ديلسوار
كانـت خديجـة لوكلـير معروفـة في الوسـط السـينمائي كمديـرة للجنـة انتقـاء الممثلـين، ثـم انتقلـت إلى خلـف الكامـيرا في 2001 مـع فيلـم «كامـي»، أول أفلامهـا القصـيرة. أمـا «كيـس الطحـين»، وهـو أول أفلامهـا الروائيـة الطويلـة، فيجمــع الوجــوه النســائية التــي حــرت في أوائــل أفلامهــا القصــيرة. تقـول خديجــة لوكلـير: «لقــد صــورت الفيلــم لأبــين علاقتنــا بالحاجــات الأساســية. غذاؤنـا، «الطحـين»، الـذي يمثـل أساسـها. وهـذا الفيلـم هـو أيضـا إعلان حب لبلجيـكا. فحاجاتنـا يحددهـا محيطنـا، وحياتنـا كثـيرا مـا تتحـدد في طفولتنـا. هـذا ناهيـك عـن أن الثقافـة المزدوجـة تمنـح المـرء قـراءة مزدوجـة في الأمور، مـما يعطينـا أنظمـة مختلفـة. وقـد كان هـذا التصويـر بمثابـة عمليـة ولادة بالمعنـى المجـازي والحقيقـي معـا.»
