ظهرت دراسة مؤخرا أن الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا تتمتع بأعلى مستوى من التماسك الاجتماعي بين دول الاتحاد الأوروبي ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .

 

وحسب وكالة أنباء شينخوا الصينية ، فإن الدراسة أعدتها مؤسسة بيرتيلسمان الألمانية وجامعة جاكوب في بريمن أجرت مقارنة بين 34 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي للتنمية خلال الـ25 عاما الماضية ووجدت أن الدول الاسكندنافية الأربع لديها أقوى تماسك اجتماعي الذي يقيس العلاقات والترابط بين الأعضاء والجماعات وتركيزهم على المصلحة المشتركة.

وعلى النقيض من المعتقدات الشعبية، وجدت الدراسة أنه لا دليل على أن الهجرة ضارة بالتماسك الاجتماعي. فعلى العكس فإن مجتمعات الهجرة التقليدية لأمريكا الشمالية والاوقيانوسية تظهر ثاني أعلى مستوى من التماسك تليها دول أوروبا الغربية الغنية المتمثلة في سويسرا ولوكسمبرج وهولندا .

وقال ستيفن فوبيل مدير برنامج مؤسسة بيرتيلسمان -ودائما نقلا عن شينخوا- “إن المجتمعات الحديثة لا ترتكز على التضامن المتأصل في التشابه ولكن على التضامن الذي له جذور في التنوع والاعتماد المتبادل”.

وأضاف “ولذلك فإنها تحتاج إلى شكل شامل من التماسك الاجتماعي الذي لا يقبل فقط تعدد أساليب الحياة والهويات بل يعتبرهم أيضا قوة”.

 

Exit mobile version