دعا حزب اتحاد الوسط الديمقراطي اليميني السويسري، يوم الأحد 9 نونبر 2014، إلى “استعادة زمام” سياسية الهجرة واللجوء بالبلاد، معتبرا أن الاتفاق الأوروبي الموقع بهذا الخصوص “لم يأت بأي أثر مفيد منذ إبرامه قبل عشر سنوات”.
وقال زعيم حزب الأغلبية بالبرلمان، كريستوف بلوشي، “مرت الآن عشر سنين ولا شيء تغير، الحل الوحيد هو أن تأخذ سويسرا بزمام سياستها الخاصة بالهجرة”.
واعتبر، ردا على قرار المحكمة الأوروبية رفض قيام سويسرا بترحيل عائلة أفغانية، طلبت اللجوء على أراضيها إلى إيطاليا، أن على سويسرا أن تقلل من استقبال طالبي اللجوء على أراضيها.
وبهذا الخصوص، أعلن بلوشي أن حزبه يعد تعديلا دستوريا يرمي إلى الحد من استقبال اللاجئين، بعد استشارة شعبية تماشيا مع الديمقراطية الشعبية الجاري به العمل في البلاد.
وحسب اللجنة الفيدرالية لقضايا الهجرة، تأتي بلدان سويسرا وألمانيا وفرنسا والسويد وإيطاليا ضمن العشر دول الأكثر استقبالا لطالبي اللجوء بأزيد من 20 ألف طلب لكل بلد.
وكانت الحكومة السويسرية دعت الاتحاد الأوروبي، مطلع شهر أكتوبر الماضي، إلى وضع نظام الحصص لتدبير طلبات آلاف المهاجرين واللاجئين الوافدين على أوروبا بعد عبورهم البحر الأبيض المتوسط.
وفي المجموع عبر 165 ألف شخص البحر الأبيض المتوسط منذ شهر يناير الماضي مقابل حوالي 60 ألف خلال سنة 2013 بأكملها.
عن وكالة المغرب العربي للانباء
