التأمت الكفاءات المغربية-الألمانية بألمانيا، يوم السبت 27 شتنبر 2025 بمدينة فرانكفورت، في إطار المنتدى الاستراتيجي الأول لشبكتها، المنظم تحت شعار: “شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية : آلية مؤسساتية من أجل مساهمة فعالة في تنمية الوطن”.
ويجمع هذا المنتدى مسؤولين مؤسساتيين وفاعلين جمعويين ورجال أعمال وأكاديميين وخبراء من المغرب وألمانيا وعدد من البلدان الأوروبية الأخرى، ويهدف إلى تسليط الضوء على الشراكات وآفاق التعاون المغربي-الألماني.
وتضمن برنامج المنتدى، بحسب ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء، مشاركة مسؤولين من بينهم نائبة رئيسة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، رفيعة المنصوري لمناقشة عدد من المواضيع المرتبطة بآفاق التعاون، لاسيما بين الجهة والشبكة، وبناء جسور وشراكات من أجل التنمية والابتكار؛ بالإضافة إلى ذلك يتناول النقاش دور الشبكة في تعزيز التنمية المستدامة بالمغرب، من خلال إبراز إسهامات الكفاءات المنحدرة من الجالية المغربية بالخارج.
كما شمل البرنامج تنظيم عدد من الجلسات الموضوعاتية، بحضور القنصل العام للمملكة المغربية بفرانكفورت، خليفة آيت شعيب، ويؤطرها مسؤولون عن الشبكة، من بينهم رئيسها محمد الكرز، إلى جانب مسؤولين مؤسساتيين مغاربة، من بينهم زبيدة السقاط، ممثلة قطاع المغاربة المقيمين بالخارج بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعلي محرز، عن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية عرض كلمة عبر الفيديو للوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، أبرز من خلالها الدور الاستراتيجي الذي يضطلع به مغاربة العالم في دينامية الاستثمار، باعتباره محركا حاسما للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
وشدد الوزير على أن مغاربة العالم لا يقتصر دورهم على تحويل الموارد المالية، بل يساهمون أيضا بما راكموه من معارف وخبرات دولية، فضلا عن شبكاتهم المهنية.
وفي مداخلة عبر تقنية التناظر الرقمي، قدم المسؤول عن مشروع “بومير” التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي – ليو باغناك، هذا البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز إسهام الهجرة في التنمية السوسيو-اقتصادية بالمغرب، مع التركيز بشكل خاص على جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.