أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية التي يليها لشؤون أفراد الجالية المغربية بالخارج إسوة بالمواطنين المغاربة داخل الوطن.
وعبر صاحب الجلالة في خطاب إلى الأمة يوم السبت 30 يوليوز 2016، بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش المجيد، عن تقديره لمساهمتهم في تنمية بلدهم وفي الدفاع عن مصالحه العلي “كما نعتز بارتباطهم بوطنهم وبتزايد عدد الذي يحرصون، كل سنة، على صلة الرحم بأهلهم رغم ما يتحملونه من تعب ومشاق السفر، وما يواجهونه من صعوبات” يقول صاحب الجلالة.
وفي نفس الإطار، أكد جلالة الملك، على ضرورة ا لاهتما م بقضايا مغاربة العالم، سواء داخل الوطن، أو في بلدان الإقامة، “فنحن لا نبا لغ في ذلك، لأنهم في الواقع، يستحقون ذلك وأكثر”؛ مذكرا بأنه سبق وأن شدد على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة لهم، وعلى الوقوف على بعض النماذج، التي تم اعتمادها لهذا الغرض .
وأبز صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن الإصلاحات والتدابير، التي تم اتخاذها، تبقى غير كافية، وهو ما يقتضي جدية أكبر، والتزاما أقوى من طرف القناصلة والموظفين، في خدمة شؤون الجالية المغربية بالخارج.
