أطلقت مجموعة من جمعيات المهاجرين بهولندا أرضية مناهضة الإسلاموفوبيا والعنصرية، للمطالبة بمنع الإسلاموفوبيا في هولندا وجعلها ميزا عنصريا.
وجاءت هذه الخطوة بحسب بلاغ للأرضية بعد تنامي ظاهرة معاداة الإسلام، وصعود اليمين المتطرف في المشهد السياسي الهولندي ومواصلته نهج خطاب تمييزي، يهين الإسلام ويجرم أتباعه مما يشكل -يقول البلاغ- خطرا على المواطنين المسلمين وغير المسلمين في المجتمع، في الوقت الذي تعتبر فيه الحكومة الهولندية هذا الخطاب شكلا من أشكال حرية التعبير.
ومن أجل مواجهة ذلك أعدت الأرضية عريضة تطالب فيها مختلف المنظمات والجمعيات السياسية والدينية والحقوقية مساندة مطلب منع الإسلاموفوبيا وجعلها عملا عنصريا مخالفا للفصل الأول من الدستور الهولندي.