نستهل جولتنا الصحفية حول قضايا الهجرة وكمغاربة العالم في الجرائد الصادرة يوم الإثنين 12 غشت 2013 من جريدة “الصباح” التي نشرت مقالا حول ما اعتبرته “مدا شيعيا يكتسح الجالية المغربية باوروبا”.
واستعرضت الجريدة بعض المعطيات حول التشيع في بعض الدول الأوروبية كبلجيكا التي قالت نقلا عن تقارير رسمية إن المهاجرين المغاربة يتصدرون قائمة المتشيعين بحوالي 20 ألف شخص، بالإضافة إلى هولندا التي يحتضن ترابها عددا من المؤسسات الشيعية مثل البرلمان الشيعي الهولندي بروتردام والمركز الثقافي الإسلامي بأوتريخت وكذا مؤسسة الكوثر الثقافية بدنهاخ.
وفي هذا السياق اعتبر الباحث في قضايا الهجرة والهوية، احمد سراج، أن خطر التشيع بات اكثر حضورا لأن عددا من المساجد في العديد من الدول الأوروبية أصبحت خاضعة لتأثير جماعات متطرفة، ويثي هذا الوضع إشكالية النتائج المحصل عليها من الجهود التي تبذلها الدولة المغربية لتوفير تأطير ديني ملائم للجالية المغربية بالخارج. كما تضمن المقال شرح أحد أصوات الشيعة المغاربة في بلجيكا، عز الدين لغميش، الذي اعتبر انه يجب التمييز بين التشيع المذهب والتشيع السياسي.
في موضوع آخر اهتمت الصحف الصادرة اليوم بموضوع مقترح المجلس الأعلى للاندماج في فرنسا حظر الرموز الدينية بالجامعات والمعاهد الفرنسية. وكتب الصحفي المغربي المقيم بفرنسا المعطي قبال في جريدة “الأخبار” بأن هذا المقترح جاء إثر وقوف المجلس على عدة خروقات ارتكبتها طالبات مسلمات ترتدين الحجاب داخل قاعات الدرس، معتبرا ان فرنسا ستعيش خلال الخريف القادم بعد تقديم التقرير النهائي حول الحجاب في الجامعات إعادة لحلقات المسلسل الدرامي الذي عاشته سنة 1989 لما حظرت ارتداء الحجاب المدارس.
أما جريدة العلم فقد نقلت تصريحات عضو البرلمان الفرنسي عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، هيرفي ماريتون، لإذاعة “فرانس إنتر” بأنه لا يمكن منع رموز الانتماء الديني بالجامعات كما هو الشأن بالنسبة للثانويات أو حتى المدارس الابتدائية. كما سلطت الضوء على موقف رئيس مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا بفرنسا عبد الله زكري اعتبر أن قانون حرية التعبير يضمن للطلبة حق التعبير عن قناعاتهم الدينية داخل الجامعات مع منع محاولة التأثير والإلحاح على الآخرين أو خلق البلبلة والنزاعات. من جهته قال رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دليل أبو بكر إن هذا القرار “تشويها جديدا لصورة الإسلام في فرنسا، تضيف الجريدة.
