أعرب مكتب حقوق الإنسان عن قلقه إزاء ما أسماه بالانتشار السريع لخطاب الكراهية العنصرية عبر الحدود عن طريق شبكة الإنترنت وشبكات وسائل الإعلام الاجتماعية.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان، فلافيا بانسيري، قولها خلال افتتاح الدورة 83 للجنة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري في جنيف، إن المشكلة تتفاقم بسبب عدم وجود تعريف مقبول عالميا لما يشكل خطاب الكراهية؛ مبرزة أن دمج تعليم حقوق الإنسان في المدارس سوف يساهم بشكل كبير في منع واستئصال جميع أشكال التمييز وعدم التسامح.
وتسائلت بانسيري قائلة “أين ينتهي “حق التعبير” الذي نريد جميعا أن نحترمه، وأين هي نقطة البداية لمعاقبة ومنع خطاب الكراهية؟ ومتى يتحتم وقف ممارسة أي حق من الحقوق إذا كانت ممارسته تعني انتهاك حقٍ آخر؟
يذكر أنه سيتم في الدورة الحالية للجنة القضاء على التمييز العنصري استعراض التقارير المقدمة من شيلي، وتشاد، وفنزويلا، وبوركينا فاسو، وبيلاروسيا، وجامايكا والسويد وقبرص.