أيد عملاق المعلوماتية الأميركي “مايكروسوفت” مشروع إصلاح قوانين الهجرة إلى الولايات المتحدة، مذكرا بأنه يواجه صعوبات في توظيف آلاف التقنيين والمهندسين الذين هو بحاجة إليهم.
وقال براد سميث مدير الشؤون القضائية في “مايكروسوفت” خلال جلسة عقدها مجلس الشيوخ الأميركي حول مشروع الإصلاح “يتعذر علينا ملء الوظائف الشاغرة… ولدينا حاليا أكثر من 6300 وظيفة شاغرة في الولايات المتحدة، من بينها أكثر من 3300 وظيفة في مجال الأبحاث البحتة، من الهندسة إلى التطوير”.
ثم قام باستعراض الوظائف الشاغرة الكثيرة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وحسب موقع (دنيا نيوز-عمان) الإخباري الذي أورد الخبر فإن نسبة البطالة تصل إلى 7,6 % على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة، لكنها تنخفض إلى 3,2 % في قطاع المعلوماتية والوظائف المرتبطة بالرياضيات.
وأكد براد سميث أن “الوضع لا يتحسن، بل إنه يتفاقم”، مذكرا بأن الشركات الخمس الرئيسية أي “مايكروسوفت” و”آي بي ام” و”انتل” و”اوراكل” و”كوالكوم” لديها حاليا أكثر من 10 آلاف وظيفة شاغرة في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يرتفع عددها.
وبينت دراسة حكومية أن الجامعات الأميركية تخرج 51 ألف طالب في السنة الواحدة في مجال المعلوماتية، في مقابل 120 ألف وظيفة ستستحدث هذا العام.
لكن توظيف اليد العاملة الأجنبية يواجه مشكلة تأشيرة العمل التي تخطت الحد الأقصى المحدد لها في العام 1990.
وينص مشروع الإصلاح الحالي على رفع عدد تأشيرات العمل من نوع “اتش -1ب” إلى 135 ألف تأشيرة تمنح سنويا، أو حتى 205 آلاف، فضلا عن منح بطاقات خضراء (أي رخص إقامة دائمة) للأجانب المتخرجين من الجامعات الأميركية في المجالات العلمية.
وقال براد سميث “هذا التقدم ملحوظ، وبعض الجهات الفاعلة في القطاع كانت ترغب في تقدم اكبر، لكننا ندرك أن المسألة مسألة حلول وسطى”.