ندد إمام مسجد ليون الكبير كامل قبطان، بتخطيط جندي فرنسي للهجوم على مسجد بمنطقة فينيسيو بالقرب من مدينة ليون، معتبرا أن “إلقاء القبض على جندي في الخدمة لتخطيطه لشن هجوم يوضح أن مناخا من الإسلاموفوبيا يسود في فرنسا اليوم، ولا يمكننا أن نغمض أعيننا عنه”.
من جهتها أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية وفق ما تداولته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن جنديا يبلغ من العمر 23 عاما أوقف الأربعاء الماضي بالقرب من ليون بتهمة التخطيط لإطلاق أسلحة نارية على المسجد.
كما نقلت الوكالة عن مصدر قضائي أن الجندي الشاب الذي يعمل بالقوات الجوية أوقف بتهمة “حيازة ذخائر من الفئة الرابعة متعلقة بعمل إرهابي” و”تحقير مكان عبادة والقيام بعمل إرهابي”.
وفي عددها الصادر يوم الثلاثاء 13 غشت 2013 نقلت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” المغربية تصريحات لإمام مسجد ليون، كامل قبطان، عزا خلالها تزايد الاعتداءات التي كان آخرها تدنيس مسجد ليسبارك ميدوك بضواحي بوردو نهاية الأسبوع الماضي، “إلى تنامي ظاهرة معاداة الإسلام والمسلمين في فرنسا التي يؤججها خطاب سياسي متشبع بأفكار اليمين المتطرف”.
على صعيد آخر كرر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز في بيان التزامه القوي بمكافحة كل أعمال العنف المستلهمة من الأفكار الأشد تطرفا والتي تتعرض لقيم الجمهورية وتهدف فقط إلى إحداث توتر داخل المجتمع ونشر أجواء من الكراهية”، مؤكدا “عدم القبول بأي تهاون” في هذا الشأن.