يدعم مجلس الجالية المغربية بالخارج تنظيم معرضين جماعيين للتصوير الفوتوغرافي المغربي، في إطار الدورة الـ56 لملتقى أرل للتصوير الفوتوغرافي، المزمع تنظيمها من 7 إلى 14 يوليوز 2024، ينظمهما كل من “ملتقيات مراكش للتصوير الفوتوغرافي” و”الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي”.
ستعرف هذه الدورة تقديم أعمال لـ38 مصورا مغربيا، في أوسع تمثيلية فنية مغربية في تاريخ هذا الحدث الدولي، بحيث يأتي عشرون من بين هؤلاء الفنانين من بلدان إقامة مختلفة تشمل فرنسا، وهولندا، والولايات المتحدة، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وكندا، والصين، مما يعكس، مرة أخرى، البعد العالمي للإبداع الفوتوغرافي داخل صفوف الجالية المغربية، بحسب المصدر ذاته.
ويحمل المعرض الأول عنوان “تقاطع المسارات: ما وراء الحدود”، وهو من تنظيم “ملتقيات مراكش للتصوير الفوتوغرافي”، ويستلهم روح المسيرة الخضراء من خلال دعوة فنية لإعادة التفكير في مفهوم الحدود لا باعتبارها خطوط فصل، بل فضاءات للعبور والتبادل والانتماء والحوار.
أما المعرض الثاني، الذي تنظمه الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، فيحمل عنوان “تقاطعات: نظرة معينة على التصوير الفوتوغرافي المغربي”، ويجمع 18 فنانا فوتوغرافيا مغربيا من أجيال وآفاق مختلفة، ويسائل الذاكرة، والهوية المتحولة، والسرديات الشخصية، والتوترات السياسية، والحدود المادية والذهنية، إلى جانب مواضيع مرتبطة بالجسد والفضاء العام ووضعية المرأة.
وسيشارك في هذا المعرض فنانون مقيمون داخل المغرب (جعفر عقيل، عبد الرزاق بن شعبان، أحمد بن إسماعيل، يوسف بنسعود، لحسن بوبلغيتي، محمد مالي، مهدي مريوش، صفاء مزيرح، جمال المحسني، ميلود ستيرة)، ومن الولايات المتحدة (ياسمينة العلوي)، ومن بلجيكا (كريمة حجي)، ومن فرنسا (إدريس العروسي، هشام بن أحد، بدر الحمامي، ياسمين حجي، منى كريمي، فاطمة مزموز).
ويواكب هذا المعرض إصدار كاتالوغ فني من 136 صفحة بشراكة بين الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي ومجلس الجالية المغربية بالخارج.
من جهة أخرى، تتضمن الفقرات البارزة للبرنامج الرسمي للدورة 56 من لقاءات التصوير الفوتوغرافي بأرل، عرضا فوتوغرافيا بعنوان “خطابات متقاطعة: المغرب ناظرا ومنظورا إليه”، يجمع أعمال 40 فنانا، من بينهم 20 مغربيا، ويقترح حوارا بصريا مبتكرا حول المغرب، باعتباره موضوعا للتمثل البصري، وفاعلا فيه في الوقت ذاته.
ويشارك في هذا العرض مصورون مغاربة مقيمون في فرنسا (مهدي آيت الملالي، إلياس الفارس، نزار الهجري، أسماء أخنوش، مورغان أحمر، لويزا بن)، وفي هولندا (سابرينا شاربلي، منير راجي، مريم التوزاني)، وفي كندا (محمد كيليطو)، وفي المملكة المتحدة (حمزة الفروجي)، وفي الصين (أنس وعزيز)، وفي إيطاليا (إيمان الزوين)، إضافة إلى فنانين مقيمين في المغرب (ياسين سلامي، رضا طابيت، علي المدني، ياسمين حاتمي، سيف كوسمات، عبد الرحمان أجا، شرف لهيب).
إقرأ كذلك: تقرير: السياسات الأوروبية تعرقل الإنقاذ وتفاقم مآسي المهاجرين في المتوسط