شارك 21 ممثلا من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس في ورشة عمل حول موضوع تنمية القطاع الخاص من خلال الهجرة التي نظمها مشروع يوروميد للهجرة الثالث في فرانكفورت، ألمانيا من 25 إلى 28 مارس 2014 بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتم خلال هذه الدورة التي دامت أربعة أيام واحتضنتها وكالة التنمية الألمانية، استعراض الدروس المستفادة من العنصر الخاص بالهجرة والتنمية، وتركزت المناقشات بشكل خاص على ضرورة فهم أفضل للحكومات للغة الأعمال من أجل العمل على جذب مجتمعات الشتات والمهجر في الخارج، وذلك بهدف تحديد وفهم أفضل لهذه الجماعات ومعالجة الحاجة إلى تناسق السياسات التي تسمح بنمو الأعمال التجارية في بيئة ملائمة، يضيف بلاغ ليوروميد.
وتم تكريس اليومين الأولين للورشة للقطاع الخاص والتنمية، واحتياجات رجال الأعمال المهاجرين ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتم توسيع المناقشات حول هذا الموضوع في اليوم الثالث بالتطرق لأمثلة عملية ناجحة، ومنها حالة رجل أعمال عبر الحدود الوطنية الذي استفاد من برنامج عودة المهاجرين الممول من طرف وكالة التنمية الألمانية.
واختتم اليوم الأخير بالقيام بعمل جماعي غير رسمي متعدد البلدان بالنسبة للمستقبل، وتضمن قضايا تتعلق بتشجيع السياسات الرامية إلى تحقيق بيئة عمل أكثر ملائمة.
وسيكون اللقاء القادم حول الهجرة والتنمية عبارة عن اجتماع بين النظراء سيعقد في فرنسا في اوائل اكتوبر2014 .
يهدف مشروع يوروميد للهجرة الثالث، الذي يحظى بميزانية من طرف المفوضية الأوروبية قدرها 5 ملايين يورو إلى تعزيز التعاون حول قضايا الهجرة بين البلدان الشريكة في جنوب المتوسط والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبين دول جنوب المتوسط في حد ذاتها، إلى جانب مساعدة الدول الشريكة على إيجاد حلول لمختلف أشكال الهجرة؛ بالإضافة إلى خلق شبكة للمحترفين من أجل تحسين التعاون وتبادل الممارسات السليمة والخبرة، وسوف يدعم المشروع الصلة بين الهجرة والتنمية، ومساعدة البلدان الشريكة على مكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز قدرات إدارة الحدود.