بعد حوالي شهر على قيامهم بخياطة أفواههم احتجاجا على المعاناة التي يعيشونها بأحد مراكز المهاجرين بضواحي العاصمة الإيطالية روما، وإجبارهم على فك الاحتجاج بعد تلقي وعود رسمية بدراسة ملفاتهم وتدخل جمعيات حقوقية ونواب برلمانيين على الخط، عاد 13 مهاجرا مغربيا يوم السبت 25 دجنبر 2013 إلى الاحتجاج بخياطة شفاههم بسبب طول فترة الاعتقال.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وسائل إعلام إيطالية أن المهاجرين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما، استخدموا خيوطا أخذوها من أغطيتهم وإبرا صغيرة لخياطة شفاههم.
من جهتها نقلت شبكة يورونيوز للأنباء تصريح الناطق الرسمي باسم هؤلاء المهاجرين المحتجزين اعتبر أن “المحتجين لم يعودوا يستطيعون النوم. ويشعرون بالمرض كما أنهم لم يرتكبوا اي جرم. هم فقط لا يفهمون سبب غضب الاخرين منهم. إنهم لن يتوقفوا عن الاحتجاج حتى تتخذ السلطات قرارا بشانهم”.
