أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، يوم الاثنين 24 نونبر 2014 بالرباط، على ضرورة تشجيع المغاربة المقيمين في الخارج على الاستثمار في بلدهم الأم بإطلاعهم على مناخ وفرص الأعمال التي يتيحها المغرب.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن بيرو قوله في افتتاح يوم دراسي حول “استثمارات المغاربة المقيمين في الخارج .. الرهانات والتحديات”، إنه من الأهمية بمكان إطلاع المغاربة المقيمين في الخارج، الراغبين في الاستثمار بالمغرب، على الأوراش المهمة التي باشرتها المملكة والترسانة القانونية التي تم وضعها ومختلف الإجراءات المتخذة لتسهيل مأموريتهم لاسيما إحداث صندوق إنعاش استثمارات مغاربة العالم.
من جهته، أكد الوزير المنتدب المكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المهيكل، مامون بوهدود، أنه يتعين على المغاربة المقيمين بالخارج أن يكونوا فاعلين في مختلف الاستراتيجيات القطاعية التي يعدها المغرب، مبرزا أن المغاربة المقيمين بالخارج يشكلون موارد بشرية “ثمينة” بالنسبة للبلاد بالنظر إلى القيم التي يمثلونها.
وأضاف أنه بإمكان مغاربة العالم الاضطلاع بدور هام في الأوراش ذات الأولوية لقطاع الصناعة كإعادة صياغة ميثاق الاستثمار والقانون الأساسي للمقاول الذاتي، ومخطط الإقلاع الصناعي الذي يهدف، في أفق 2020، إلى إحداث 500 ألف منصب شغل والرفع بنسبة 9 في المائة من مساهمة الناتج الداخلي الخام الصناعي في الناتج الداخلي الخام الإجمالي، وتحقيق التوازن في الميزان التجاري.
وبحث المشاركون في هذا اللقاء عددا من المواضيع المرتبطة بالخصوص بإكراهات وآفاق الاستثمار بالنسبة للمغاربة المقيمين في الخارج، وآليات مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج الحاملين للمشاريع، والتدابير المتخذة لتعزيز استثماراتهم.