قال الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو، يوم الاثنين15 دجنبر 2014 بالرباط، إن توفير الظروف الملائمة شرط أساسي لاستقبال وضمان إسهام الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في المشاريع التنموية التنمية الجارية بالمملكة على مختلف الأصعدة.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن بيرو قوله، في كلمة افتتاح لقاء مع الكفاءات المغربية بالخارج نظمته الوزارة حول موضوع “أية مساهمة للكفاءات المغربية بالخارج في تنمية المغرب”، إن “المغرب فتح أوراشا كبرى وباشر إصلاحات عميقة في كل المجالات يتعين إغناؤها والارتقاء بها من خلال إتاحة الفرصة للطاقات المغربية بالمهجر للانخراط فيها بشكل أثقل والمساهمة بفعالية في تحقيق التنمية المنشودة”.
وأبرز الوزير أنه “لمس لدى الكفاءات المغربية بالخارج من خلال للقاءات المتعددة التي عقدها معها، رغبتها في تسخير خبرتها ومعارفها للمساهمة في الدينامية التي تشهدها المملكة وفي تحقيق التنمية، مشيرا إلى أن أكثر من 16 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج يدرسون أو يعملون في أرقى الجامعات والمؤسسات الأجنبية”.
من جانبه، اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، في كلمة له بنفس المناسبة لحسن الداودي ، أن حجم الاستفادة من الطاقات المغربية المقيمة بالخارج لم يكن في مستوى المجهودات المبذولة على مختلف المستويات لتعبئة هذه الكفاءات، مشددا على ضرورة مراجعة المنهجية المعتمدة والمبادرات المتخذة بهذا الخصوص ، وإعادة النظر في المساطر المعتمدة بالإدارة المغربية وتسريع وتيرة الإصلاحات التي قد تكون “صعبة ومرة”.
وأعرب عن انفتاح الوزارة واستعدادها لدراسة ومنح تمويل مباشر للبحث العلمي وأي مشروع تحمله الكفاءات المغربية والراغبة في المساهمة به في تحقيق التنمية بالمغرب.
أما رئيس شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية، كريم زيدان إن الكفاءات المغربية في حاجة ماسة إلى اعتماد خطة عمل وطنية يضعها ينخرط فيها كافة المتدخلين والفاعلين كل حسب تخصصه من أجل توحيد الجهود وتنسيق المبادرات الشخصية لجميع الطاقات المغربية في جميع أنحاء العالم وجعل إسهامها في الأوراش التنموية أكثر فعالية.