كشفت دراسة إسبانية نشرت يوم الاثنين 13 ماي 2013 أن اندماج الأطفال المنحدرين من أبوين مهاجرين، أحدهما أو كلاهما، في المجتمع الإسباني يتم ببطء لكنه مستمر.
وبحسب الدراسة المنجزة حول الجيل الثاني في إسبانيا، فإن الشعور بالاندماج لدى أبناء المهاجرين سواء المزدادين بإسبانيا او الذين قدوا مع عائلاتهم قبل ان يصلوا 12 سنة، ارتفع بشكل ملحوظ ، حيث أصبح حوالي 50 في المائة من هؤلاء الأطفال يعتبرون أنفسهم إسبانيين بالدرجة الأولى.
وسجلت الدراسة التي أشرف على إعدادها المعهد الجامعي أورتيغا وغاسيت وجامعة برينسينتون بتمويل من وزارة الاقتصاد والتنافسية الإسبانية، تحولا إيجابيا على مستوى الاندماج خلال سنة 2012 مقارنة مع سابقيها، حيث كشفت نفس الدراسة تم أنجاازها سنة 2011، أن 75 في المائة من أبناء المهاجرين لا يشعرون بأنهم مواطنين إسبانيين، وفقط 25 في المائة من المستطلعة آراؤهم عبروا عن رغبتهم في البقاء في إسبانيا عندما يكبرون.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة أن هؤلاء الأطفال لا يشعرون بالتمييز في المجتمع الإسباني حيث لم تتجاوز نسبة الذين يحسون بالتمييز 10 في المائة من المشاركين في الدراسة، وأبرزت أن 80 في المائة من أبناء المهاجرين يتابعون دراستهم في النظام التعليمي الإسباني.