دعت الوزيرة الإيطالية ذات الأصل الكونغولي سيسيل كينجي يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2013 إلى تبني مقاربة أوربية مشتركة لمسألة الهجرة.

ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن الوزيرة المكلفة بالاندماج قولها في مقابلة لها مع صحيفة “الميساجيرو” الإيطالية أنه حان الوقت بالنسبة للأوربيين لوضع قواعد مشتركة في مجال الهجرة.

واستحضرت سيليس كينجي، التي تعد أول امرأة ذات بشرة سمراء تشغل منصبا حكوميا في ايطاليا، لدعم موقفها ذلك، الترابط القائم بين المواطنة الوطنية ونظيرتها الأوربية.

وأبرزت السيدة كينجي خلال تقديمها لمبادرة داخل البرلمان الأوربي بهدف بحث سبل اعتماد قواعد مشتركة في هذا المجال، أنه إذا حصل شخص ما على الجنسية الفرنسية، فإنه يصبح بذلك مواطنا أوربيا.

وذكرت الوزيرة من جهة أخرى، أنه أمام الأزمة التي تزيد من حدة التوترات الاجتماعية والعرقية، فإن المهاجرين الذين يمثلون أربعة ملايين راشد ومليون طفل من بينهم 600 ألف ازدادوا بايطاليا، يشكلون أيضا مصدرا لليد العاملة ولدافعي الضرائب وللمقاولين أحيانا.

وأوضحت أن التشغيل يشكل أولوية بالنسبة لهذه الحكومة، إلا أن الأزمة التي تمس الجميع تقتضي مواجهتها سويا بما في ذلك طرح فكرة المواطنة الجديدة التي تفترض حقوق وواجبات.

وتجدر الإشارة إن الوزيرة سيسيل كينجي، (49 سنة) المقيمة بايطاليا منذ 1983 والممارسة لمهنة طب العيون، معروفة بجهودها الرامية إلى إصلاح قانون المواطنة الذي يقوم في الوقت الراهن على رابطة الدم فقط، و لقي تعيينها ك واحدة من بين سبع وزيرات في الحكومة، ترحيبا من قبل العديد من الشخصيات السياسية التي رأت في ذلك إشارة قوية على بلد يؤمن بالاندماج و بالتعددية.

Exit mobile version