أنفقت وزارة العمل والهجرة الإسبانية هذه السنة ما يقارب 10 ملايين أورو لتمويل العودة الطوعية ل8.646 مهاجرا إلى بلدهم الأصلي، إضافة إلى 7،3 مليون أورو ستوزع على المسجلين الجدد في برنامج العودة الطوعية بما أن اللوائح ما زالت مفتوحة.
وبحسب أرقام رسمية نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية ” أوروبا بريس”، فإن أزيد من 400 ألف أورو خصصت هذه السنة لبرنامج عرض لأول مرة يسمى “العودة المنتِجة” بتمويل من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى مساعدة المهاجرين في خلق مقاولات وتسييرها ببلدانهم الأصلية.
كما تم تخصيص مبلغ 4،3 مليون أورو، كمساعدات إضافية (تذاكر الطائرة، مصاريف السفر…) لفائدة المهاجرين العاطلين الذي قرروا جمع تعويضاتهم عن البطالة والعودة إلى بلادهم.
وبحسب نفس المصدر فإن الأرقام المسجلة إلى غاية 18 أكتوبر 2010، تقارب ضعف المبلغ الذي تم صرفه خلال سنة 2009، حيث كلفت العودة الطوعية للمهاجرين خلال السنة الماضية 5،1 مليون أورو سواء بالنسبة لؤلئك الذين اختاروا العودة بالنظر لعدم توفرهم على العمل أو من عادوا لأسباب إنسانية، والذي يقدر عددهم بـ 4817 شخصا.
هذا وقد خصصت كتابة الدولة في الهجرة، سنة 2008 ، 2،5 مليون أورو لترحيل ألف و821 شخصا ممن وجدوا في حالة مزية فوق التراب الإسباني سنة 2008 حيث لم يكن قد دخل بعد حيز التنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
محمد الصيباري
1/11/2010