تمّ يوم الجمعة الماضي بمقرّ المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عرض فيلم وثائقي بعنوان “كسر جدار الصمت”، للمُخرج السينمائي طارق الإدريسي، وهو الفيلم الذي يعرض للمعاناة التي صاحبت الأحداث التي شهدها الريف سنتي 1958 و 1959.
ويُقرب هذا الفيلم، الذي أنجز بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومؤسسات أخرى منها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مدى حجم المعاناة الجماعية التي رافقت هذه الأحداث.
وقد اعتمد الفيلم الوثائقي على مجموعة من الشهادات الأليمة التي أدلى بها من عايشوا تلك الفترة، وكذا آراء لباحثين حول تفاصيل ما حدث في الواقع بمنطقة الريف خلال نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.
يذكر أن المخرج المغربي طارق الادريسي، سبق وأن قام بإخراج، شريط وثائقي آخر عنوانه “أرهاج” والذي تناول فيه قصف الجيش الاسباني للمدنين بالريف بالغازات السامة واستعمالها خلال الحقبة الاستعمارية في مرحلة العشرينيات من القرن الماضي.