ما زالت ظاهرة التأنيث هي السمة البارزة للهجرة المغربية نحو فرنسا، وما زالت نسبة النساء بين المهاجرين المغاربة نحو فرنسا تكبر شيئا فشيئا.
من بين 230 ألف مهاجر دخلوا التراب الفرنسي سنة 2012 هنالك 7% قدموا من المغرب أكثر من نصفهم نساء (56%) وهو نفس الرقم بالنسبة للمهاجرين القادمين من الجزائر وتونس، وفق تقرير للمعهد الفرنسي للإحصاءات والدراسات الاقتصادية.
ظاهرة ثانية ميزت أرقام الدراسة المعنونة ب”المهاجرون الوافدون مؤخرا إلى فرنسا” هي التشبيب. فإذا كان معدل أعمار المهاجرين المقيمين بفرنسا هو 45 سنة؛ فإن المهاجرين الجدد الوافدين عليها لا يتجاوز متوسط أعمارهم 28 سنة.
أما بالنسبة للمهاجرين المغاربة الذين دخلوا فرنسا سنة 2012 فإن نصفهم تتراوح عمارهم بين 19 و35 سنة، و25% منهم تقل أعمارهم عن 19 سنة.
وعرفت نسبة المغاربة الوافدين على فرنسا والحاصلين على شهادات عليا سنة 2012 ارتفاعا بنسبة 5 في المائة، ليصل إلى (23%)، كما ان عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا المسجلين في الجامعات والمعاهد العليا الفرنسية في ارتفاع مضطرد.
كما أشارت الدراسة إلى ان 44 في المائة من المهاجرين المغاربة الذكور الذين دخلوا فرنسا سنة 2012 تم تسجيلهم في لوائح الحاصلين على عمل سنة 2013، بينما تجد النساء صعوبات أكثر في ولوج سوق الشغل؛ إذ لم يتم تسجيل سوى 13% منهن.
هياة التحرير