بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ينظم المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية ومركز شباب أركان، ندوة بالعاصمة الهولندية أمستردام مع عائشة الشنا، مؤسسة ورئيسة جمعية التضامن النسوي، وذلك يوم السبت 4 شتنبر 2010.
وتناقش هذه الندوة التي اتخذت كشعار” حرية المرأة : مسألة وطنية أم قضية دولية”، النظرة السائدة في هولندا والتي تعتبر دول الجنوب في حاجة إلى تعلم الكثير من دول الشمال في مجال حقوق الإنسان، وتبرز الدور الذي أصبح لعدد من المؤسسات النسائية في المغرب في الدفاع عن حقوق المرأة ومستقبلها.
وبحسب بلاغ مشترك للمؤسستين المنظمتين للندوة، فإن تنظيمها يأتي في سياق ما زال فيه مجال حقوق المرأة في المغرب يستدعي قطع أشواط مهمة للوصول إلى المستوى المطلوب، لكن في نفس الوقت هناك تجارب إيجابية تهدف إلى توعية الرأي العام حول ما تعرفه بعض النساء من تهميش وعنف داخل المجتمع.
وأضاف البلاغ أنه من بين هذه التجارب الرائدة هناك عائشة الشنا التي استطاعت أن تكسب احترام الجميع من خلال عملها في جمعية “التضامن النسوي” منذ 25 سنة من أجل كرامة المرأة وحقوقها.
ومن المنتظر أن يتضمن برنامج هذه الندوة مداخلة لعائشة الشنا الحائزة علىجائزة حقوق الإنسان للجمهورية الفرنسي سنة 1995 وأيضا على الجائزة الشرفية الأمريكية “Opus Priwe” سنة 2009،ومداخلتين لكل من حفيظة الباز مديرة جمعية “التضامن النسوي”، وسلمى بنموسى، التي ستقوم بتقديم مشاريع لنساء من شمال المغرب، كما يتضمن البرنامج ورشة حول حقوق المرأة والتنمية المجتمعية، ونقاش مع فعاليات نسوية.
محمد الصيباري
25/08/2010