شكلت وضعية المغاربة المقيمين في إسبانيا محور اجتماع عقد يوم الخميس 30شتنبر 2010 بمدريد، بين كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة أنا طيرون ورئيس جمعية العمال والمهاجرين المغاربة في إسبانيا كمال الرحموني.

وبحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء نقلا عن بلاغ للجمعية، فإن الطرفان تطرقا خلال هذا اللقاء إلى الأزمة الاقتصادية الراهنة في إسبانيا وانعكاساتها على المهاجرين المغاربة الذين تضرروا  كباقي العمال الأجانب الآخرين  من ارتفاع معدلات البطالة مشيرا إلى أن الاجتماع تناول  أيضا  إمكانيات إعادة إدماج المهاجرين المغاربة في سوق الشغل.

وأضاف نفس المصدر بأن الاجتماع شكل فرصة من أجل التأكيد على احترام ومكتسبات المهاجرين المغاربة الذين اختار البعض منهم العودة إلى بلدهم الأصلي في انتظار تحسن الوضعية الاقتصادية.

ومن جهة أخرى الاجتماع تناول مسألة مشاركة المغاربة المقيمين في إسبانيا في الحياة السياسية  مبرزا اتفاق الجانبين على “مواصلة الحوار والعمل” من أجل تحسين وضعية الجالية المغربية وتعزيز اندماجها في البلد المضيف.

كما تناول الاجتماع بين كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة ورئيس جمعية العمال والمهاجرين المغاربة في إسبانيا القانون الجديد للأجانب وضرورة تضمنه لجوانب جديدة قادرة على الاستجابة للوضعية القانونية والاجتماعية والثقافية للمهاجرين المقيمين في إسبانيا وأسرهم.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية العمال والمهاجرين المغاربة في إسبانيا، التي تتوفر على فروع بالعديد من المناطق في إسبانيا، تعمل من أجل الدفاع عن حقوق المغاربة المقيمين في هذا البلد والنهوض باندماجهم ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

1/10/2010

Exit mobile version