وشكل الملتقى فرصة لهؤلاء الشباب من أجل عرض نظرتهم ومخاوفهم من المكونات الإيجابية والسلبية للدين في عالم يعتبر فيه أصوليا أو متطرفا كل من يؤمن بديانة ما، كما سيمكنهم من تشكيل بيئة لإنتاج حوار فعلي بين المسلمين والمسيحيين واليهود.
وتهدف هذه الحلقة الدراسية، التي ركزت على العلاقة بين القضايا الدينية والإنسانية، إلى تمكين المنظمات والمجتمعات المحلية والمؤسسات المتخصصة في قضايا الأديان، من مختلف الديانات، من إمكانية بلورة خيارات محددة للتعاون بين القيادات الشابة المنتمية إلى الديانات الثلاث، وستكون فرصة لإنجاز دراسات خول الميكانزمات المتوفرة والتي يجب تحسينها وأيضا تلك التي يجب خلقها بين الديانات من أجل نبذ العنصرية والكراهية.
محمد الصيباري
20/10/2010