تقدم مؤسسة البيت العربي المتواجد مقرها بالعاصمة الإسبانية مدريد، يوم 20 يناير 2011، دراسة حول أثر الأزمة الاقتصادية على الوضعية المهنية للمهاجرين المغاربة بإسبانيا.
وسيقوم بتقديم الوثيقة التي قام بإنجازها بطلب من البيت العربي فريق الأبحاث “Colectivo loe” ، عالم الاجتماع والتر أكتيس، وذلك بمقر مؤسسة البيت العربي، بحسب ما أفادج به بلاغ للمؤسسة.
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الوضعية الراهنة للمهاجرين المغاربة الباحثين عن العمل في الأراضي الإسبانية، في سياق الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدل البطالة، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على المهاجرين المغاربة.
وبحسب أرقام الدراسة فإن نسبة البطالة بين المهاجرين المغاربة عرفت ارتفاعا في صفوف الساكنة البالغة من العمر أقل من 25 سنة، وشملت حوالي ثلثي الساكنة النشيطة لتبلغ معدلات قياسية ب62،5% ، و40% بالنسبة للساكنة التي يبلغ عمرها 40 سنة فما فوق.
هذا وسجل بلاغ البيت العربي ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل لمدة طويلة في صفوف هذه الجالية المهاجرة بسبب الأزمة الاقتصادية، وأيضا ارتفاع عدد الأسر التي يوجد جميع أفرادها بدون عمل.
يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج قام بشراكة مع مؤسسة البيت العربي، بتنظيم حلقة دراسية شهر نونبر 2010 بالعاصمة الإسبانية مدريد ناقش خلالها باحثون ونقابيون وفاعلون جمعويون موضوع “تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا : حالة المغاربة”.
محمد الصيباري
30/12/2010