أكدت نائبة رئيس حكومة إقليم كاطالونيا خوانا أورتيغا أن حكومتها تدرس كيفية تقنين ارتداء النقاب والبرقع بالإقليم بشكل يجعل المرأة محافظة على حقوقها  وكرامتها.

واعتبرت المسؤولة الإسبانية بحسب ما أوردته صحيفة إل بيريوديكو يوم الأحد 6 مارس2011، أن قضية منع النقاب والبرقع تشغل أولوية في الحكومة الكاطالونية، مبرزة في نفس الوقت أن اختفاء المرأة وراء ستار لا يمكن أن يحقق لها الكرامة.

من جهة أخرى علم من مصادر صحفية على أن الحكومة المحلية لإقليم كاطالونيا تعمل على إنشاء مجلس إسلامي للإقليم، بهدف خلق مخاطب وحيد مع الجاليات الإسلامية توكل إليه مهمة النظر في بعض القضايا المتعلقة بالديانة الإسلامية مثل قضية النقاب على سبيل المثال.

وبحسب المدير العام للهجرة بالحكومة المحلية كزافيي بوش، فإن من بين أولويات المجلس المرتقب، التفاوض مع النسيج الإسلامي المتواجد بالإقليم، مبرزا أن كاطالونيا في حاجة إلى مؤسسة بهذه السلطة تكون بمثابة الناطق الرسمي باسم الجاليات المسلمة المقيمة بالإقليم، وتمثل جميع التيارات.

في نفس السياق أشار كزافيي بوش إلى أن قضايا مثل تقنين ارتداء النقاب والبرقع من الأفضل أن تناقش مع ممثلي المجلس الإسلامي لكاطالونيا المرتقف، على أن يتم حظر ارتدائه بواسطة قانون يحظر ارتداء هذه الرموز الدينية في الأماكن العامة.

وردا على النقاش الدائر حول حظر ارتداء النقاب والبرقع في إقليم كاطالونيا الإسباني حذرت مديرة المعهد الكاطالوني للمرأة، مونتسيرات غاتل، من احتكار الرجال للنقاش حول قضايا تهم المرأة بالأساس ، مشيرة إلى أن 98% من أعضاء المجلس الإسلامي المرتقب هم من الذكور.

محمد الصيباري

7/03/2011

Exit mobile version