أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب الذياحتضنته أصيلة على مدى أربعة أيام تحت شعار “الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان” بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشباب، وإدماجه فيالمنطقة العربية – الأوروبية .
ودعا المشاركون، في نداء توج أشغال المنتدىمساء أمس الأربعاء، الفاعلين في مجال الهجرة في المنطقة العربية والأوروبية بما فيذلك المنظمات الشبابية والمجتمع المدني وأعضاء المجلس الأوروبي وجامعة الدولالعربية بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشبانوإدماجهم.
ومن جهة أخرى، دعا المشاركون في هذا المنتدى إلى الاعترافبالجوانب الايجابية للهجرة في الفضاء الأوروبي العربي لكونها تساهم في تطويرالتبادل الثقافي وتفضي إلى إرساء أسس الحوار وتسمح بمحو الصور النمطية والأحكامالجاهزة.
وأكدوا أن الهجرة والحراك والتنقل عوامل تعتبر من مميزات زمنالعولمة، موضحين أن احترام حقوق الإنسان بشكل عام والحق في الأمن والتنمية بشكل خاصداخل البلدان المصدرة للهجرة، مبادئ أساسية يتعين ترسيخها موازاة مع حقوقالمهاجرين.
ودعوا إلى خلق وتطوير إطار قانوني يضمن حقوق المهاجرين، وإقرارالاعتبارات البيئية أساسا لمنح وضعية لاجئ وضمان الاحتياجات الأساسية للاجئينوالأشخاص المرحلين داخليا بسبب الكوارث البيئية، إضافة إلى دعم جهود المنظماتالشبابية في مكافحة التمييز والأحكام المسبقة من خلال التعاون مع المؤسسات العموميةفي سن سياسات الهجرة.
وخلص المشاركون إلى أن تعزيز التعاون العربي الأوروبيمن شأنه أن يمكن المهاجرين من المساهمة في تنمية بلدانهم الأصلية عبر انخراطهم فيمشاريع تنموية خاصة في قطاعي الصحة والتربية.
وشارك في هذا اللقاء، الذي نظمبتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدىالشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، نحو 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعددمن المسؤولين وممثلي منظمات دولية مهتمة بقضايا الشباب والهجرة.
المصدر: وكالة المغرب العربي