قال السيد الطيب الفاسيالفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون إن تقريب الخدمات القنصلية والاجتماعيةلأفراد الجالية المغريبة بالخارج يعد من أولويات وزارة الشؤون الخارجية والتعاونوذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
وأوضح السيد الفاسي الفهري، في رده على سؤال شفوي حول ديبلوماسيةالقرب لفريق الاتحاد الدستوري بالبرلمان، أنه تمت في هذا الإطار إعادة هيكلة وإعادةتنظيم الخريطة القنصلية استنادا إلى مجموعة من المعايير تتمثل في مواكبة النموالديمغرافي لأفراد الجالية، وتقريب الإدارة من المواطنين، وقاعدة التوازن في عملالقنصليات، والاستجابة لرغبات المواطنين والنسيج الجمعوي، والتنسيق مع سلطات بلدالاعتماد، والأخذ بعين الاعتبار الاعتمادات المالية المرصودة.
وتطبيقا لهذهالمعايير أشار الوزير إلى أنه تم فتح ست قنصليات جديدة منذ 2008 بكل من اسطنبولوأورلي وطاراكونا وبيلباو وفيرونا ودبي مضيفا أن فتح القنصلية العامة الجديدةبفيرونا أدى إلى التفكير في إعادة التوزيع الجغرافي للعمل القنصلي للمراكز القنصليةالموجودة فوق التراب الإيطالي حيث بدأ التفكير في نقل القنصلية العامة الحاليةببولونيا إلى فلورنسا.
وأكد السيد الفاسي الفهري أن هذا التوجه يعتمد علىعناصر تتمثل في التخفيف من الضغط الديمغرافي الذي كانت تعاني منه القنصلية العامةببولونيا سابقا، وذلك بتقسيم جهة فينيتو وجهة فريولي – فينسيا- جوليا إلى شطرين حيثألحق الشطر الشمالي منهما بفيرونا والشطر الجنوبي بفلورنسا التي لا تبعد عن بولونياسوى ب 106 كلم.
وأضاف أن هذه العناصر تتمثل أيضا في أن هذا التقطيع القنصليلاينحصر على المنطقة الشمالية لإيطاليا وإنما يهم كامل التراب الإيطالي الذي توجدبه ست قنصليات عامة علما بأن شمال إيطاليا كانت تتركز به، حسب التقطيع القديم، أربعقنصليات علاوة على أن مقر القنصلية الحالي ببولونيا يعرف بعض المشاكل ذات الصلةبمنطقة تواجدها ومحيطها.
وخلص السيد الفاسي الفهري إلى القول إن الوزارةمازالت، في جميع الأحوال، بصدد التفكير والتقييم الشمولي والمتأني مع مراعاة مصالحأفراد الجالية وانتظاراتها أولا وقبل كل شيء.
المصدر: وكالة المغرب العربي