قالت وكالة الشرطة الاوروبية (يوروبول) يوم الأحد 31 يناير 2016 أن أكثر من 10 الاف طفل هاجروا بدون رفقة أهلهم فقدوا خلال العامين الماضيين، معربة عن خشيتها من استغلال عصابات تتاجر بالأطفال لأغراض الجنس او العبودية لعدد منهم.
وقال مدير موظفي وكالة يوروبول بريان دونالد للصحيفة اوبزرفر” البريطانية أن هذه هي اعداد الاطفال الذين اختفوا من السجلات بعد تسجيلهم لدى سلطات الدول التي وصلوا اليها في أوروبا وأن جزء كبيرا منهم غير مرافقين، مضيفا “لا اعتقد انه تم استغلالهم جميعا لأغراض إجرامية، فبعضهم ربما انضموا الى اقارب لهم. نحن لا نعرف اين هم وما يفعلون ومع من هم”.
واكد ان هناك ادلة على نشوء “بنية تحتية اجرامية” خلال الاشهر ال18 الماضية لاستغلال تدفق المهاجرين.
وأفادت وكالة الانباء الفرنسية ان اكثر من مليون مهاجر ولاجئ الى اوروبا العام الماضي معظمهم من سوريا، ويقدر اليوروبول ان 27% من هؤلاء هم اطفال، بحسب الصحيفة البريطانية.
من جهة أخرى صرحت رافائيل ميلانو مديرة برنامج “انقذوا الاطفال” (سيف ذي تشلدرن) في ايطاليا وأوروبا ان “الأطفال الذين يسافرون لوحدهم بدون بالغين هم المجموعة الاكثر ضعفا بين المهاجرين”، معتبرة أن “العديد من الاطفال في الحقيقة يتقصدون “الاختفاء” عن السلطات لكي يتمكنوا من اكمال رحلتهم في اوروبا او خشية اعادتهم الى بلادهم”.
ويتزايد التوفر في القارة بسبب تزايد اعداد المهاجرين حيث تدعو العديد من الجماعات اليمينية الى فرض مزيد من القيود على الهجرة والحدود.
هياة التحرير + وكالات
