عبأت السلطات الإسبانية أزيد من سبعة آلاف عنصر من الحرس المدني والإدارة العامة للمرور وشرطة الحدود المكلفة بضمان السلامة في الطرق والموانئ الأندلسية جنوب إسبانيا، للسهر على حسن سير عملية عبور مضيق جبل طارق لموسم 2014.
ووفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد توقعت الجهات المعنية بتدبير عملية العبور التي انطلقت يوم الأحد 15 يونيو 2014 في إسبانيا، أن يشهد هذا الموسم زيادة تتراوح بين خمسة وسبعة في المائة في أعداد العابرين والعربات، أي عبور 2.5 مليون شخصا و500 ألف عربة، وبلورت لهذا الغرض خطة خاصة بالوقاية المدنية تهم مرحلتي المغادرة (15 يونيو – 15 غشت) والعودة (16 يوليوز- 15 شتنبر).
وقد أعدت الجهات المعنية بحسن سير عملية العبور المخططات اللازمة لتدبير أنجع خلال الأيام الحرجة المتزامنة مع شهر رمضان ويوم عيد الفطر، وهي الأيام التي تسجل أكبر نسبة لتدفق العابرين على ميناءي الجزيرة الخضراء وطريفة (قادس جنوب إسبانيا).
كما توقعت تدفقات كبرى للعابرين في مرحلة الخروج خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر يوليوز وفي الأول من غشت، وكثافة كبرى في مرحلة العودة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر غشت.
ومن المنتظر أن تعالج الموانئ الأندلسية، وفق تصريحات مندوبة الحكومة في إقليم الأندلس، كارمين كريسبو، عبور أكثر من 96 في المائة من الأشخاص و96 في المائة من العربات، تعود الحصة الكبرى فيها لميناءي الجزيرة الخضراء وطريفة الذين عالجا لوحدهما في العام الماضي ما يناهز 75 في المائة من عبور السيارات وأزيد من 70 في المائة من عبور الركاب.