أبرز التقرير السنوي للمرصد الوطني الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا ارتفاع الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين سنة 2013 بنسبة 11 % مقارنة مع ما تم تسجيله سنة 2012.
وبحسب التقرير السنوي للمرصد التابع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية فإن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة سنة 2013 لدى مصالح الشرطة والدرك الفرنسيين بلغت 226 حالة، مقابل 203 حالات سنة 2012.
وانقسمت الشكايات الموضوعة لدى الشرطة والدرك إلى 62 فعل مباشر، و164 تهديدا، كما سجلت منطقة “إيل دو فرانس” التي تضم العاصمة باريس، أكبر نسبة من الأفعال المناهضة للمسلمين بمجموع 49 حالة.
من بين الأسباب التي أرجع إليها التقرير ارتفاع نسبة الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا سنة 2013 هو “استعمال الوسائل التكنولوجية خصوصا من خلال إنشاء مدونات ووضع تعليقات مناهضة للإسلام والمسلمين باستخدام أسماء مستعارة وتحت مطية حرية التعبير…”.
وفي هذا الإطار دعا رئيس المرصد، عبد الله زكري، في خلاصة للتقرير نشرها الموقع الإلكتروني للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى ضرورة محاربة الإسلاموفوبيا وإدانتها ليس فقط من طرف المسلمين وإنما من طرف جميع أفراد المجتمع الفرنسي”.