كشفت المديرة العامة للإدماج بوزارة العمل والهجرة الإسبانية، إستريا رودريغيز، وجود زيادة في عدد المهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية.

وأبرزت إستريا رودريغيز أن 3 آلاف مهاجر سجلوا أنفسهم في لوائح الانتظار بهدف الاستفادة من أحد برامج العودة الطوعية التي كانت تمولها الحكومة الإسبانية قبل أن تتوقف عن ذلك بسبب الأزمة الاقتصادية.

ونقلت وكالة أوروبا برس عن المسؤولة الإسبانية قولها في ندوة بمدريد أنه وإلى غاية يونيو من سنة 2010 كان المعدل الشهري لعدد المسجلين في برامج العودة الطوعية هو 300 مهاجر، قبل أن يتم إيقاف تمويل هذه البرامج في الأشهر الأخيرة بسبب غياب الموارد المالية لتمويل هذه الرحلات.

إلا أن المسؤولة في وزارة العمل والهجرة اعتبرت أن الحكومة الإسبانية قامت بحل المشكل المادي وأرسلت موارد مادية للمنظمات غير الحكومية التي تعمل على  برامج العودة الطوعية للمهاجرين.

وفي معرض تعليقها على عدد المسجلين في لوائح الانتظار قالت إستريا رودريغيز إنه لم يسبق أن كانت هناك لوائح انتظار منذ انطلاق برامج إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، معتبرة أن ذلك حدث بين عشية وضحاها، في إشارة إلى تداعيات للأزمة الاقتصادية.

وبحسب أرقام كتابة الدولة في الهجرة، فإن البوليفيين يأتون في صدارة المهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم العائدين إلى بلدانهم، يتبعهم  الأرجنتينيون ثم الإكوادوريون.

هذا ويذكر أنه وخلال سنتي 2009 و2010، قرر 23 ألفا و494 شخصا الاستفادة من برامج الحكومة الاسبانية لإعادة المهاجرين.

محمد الصيباري

3/02/2010

Exit mobile version