عبر نحو نحو أربعين ألف شخص خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2014 البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا في اتجاه أوروبا، في قوارب صغيرة معظمهم من ليبيا.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة بلدان المنشأ والعبور والمقصد، إلى العمل معا لإيجاد حلول لتدفقات الهجرة غير النظامية في كل مكان وليس فقط في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت كريستيان بيرثيوم، من المنظمة الدولية للهجرة في تصريح تداولته إذاعة الأمم المتحدة إن “المهاجرين الذين تم إنقاذهم يومي الجمعة والسبت الماضيين، كانوا سوريين ومغاربة ومصريين وإريتريين وصوماليين ونيجيريين وغيرهم من الجنسيات من رعايا جنوب الصحراء، الذين غادروا ليبيا بسبب انعدام الأمن، الأمر الذي جعل من الصعب على السلطات الليبية السيطرة على تدفق المهاجرين غير الشرعيين في أراضيها”.