أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب، نشرت يوم الخميس 29 يناير 2014، أن غالبية الأميركيين لا يؤيدون تدفق الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وكشف استطلاع الرأي، الذي أجري على الانترنت ما بين 5 و8 يناير الجاري، أن 60 في المئة من المستجوبين يعارضون المستويات الحالية من الهجرة، سواء القانونية أو الغير قانونية، في حين أن 33 في المئة منهم يؤيدون تدفقات الهجرة.
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجري على عينة من 804 أمريكي مع هامش خطأ قدره 4 نقاط مئوية، إلى أن عدد الأمريكيين الذين الرافضين للهجرة ارتفع بنسبة ستة في المائة مقارنة مع السنة الماضية، لكنه يبقى بعيدا عن الرقم القياسي الذي سجل سنة 2008 حيث عبر 72% من الأمريكيين على رفضهم للمهاجرين.
وتأتي نتائج الاستطلاع في الوقت الذي تعيش فيه الولايات المتحدة صراعا سياسيا حول موضوع الهجرة، حيث يدافع الرئيس باراك أوباما عن قانون يقضي بتمكين حوالي خمسة ملايين مهاجر غير شرعي من الحماية ضد الترحيل وحصولهم على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات؛ الأمر الذي يرفضه بشدة الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلسي البرلمان.
