قالت وكالة مراقبة الحدود الأوروبية إن الهجرة غير المشروعة تراجعت عند الحدود في كل أنحاء أوروبا في الشهور التسعة الأولى من سنة 2010 باستثناء الحدود اليونانية مع تركيا التي زادت عندها حالات العبور، بشكل غير مشروع، بخمسة أضعاف.

وبحسب ما أفادت به وكالة روترز للأنباء فإن نسبة عبور الحدود بشكل غير مشروع انخفضت بنسبة 99 % في جزر الخالدات الاسبانية وبمقدار الثلثين في ايطاليا بسبب الأثر المزدوج للازمة الاقتصادية الأوروبية واتفاقات ترحيل المهاجرين التي وقعت مع دول افريقية.

ونقلت روترز عن نائب المدير التنفيذي لوكالة فرونتكس لمراقبة الحدود، جيل ارياس فرنانديز، قوله إن الحدود اليونانية التركية أصبحت بالنسبة للكثيرين، طريقا أكثر أمنا وارخص إلى الاتحاد الأوروبي من عبور البحر المتوسط.

ويستخدم تسعة من كل عشرة مهاجرين بشكل غير مشروع اليونان حاليا، كنقطة انطلاق إلى الاتحاد الأوروبي. وتجد الدولة التي تعاني من أزمة ديون خانقة صعوبة في التصدي للأعداد المتزايدة عند حدودها الشمالية.

وحملت الوكالة على لسان نائب مديرها ارياس فرنانديز، تركيا مسؤولية عدم التصدي لتدفق للهجرة غير المشروعة على اليونان بسبب نقص التعاون إن لم يكن غيابه من جانبها، مما يشجع الراغبين في الهجرة لسلوك هذا الطريق.

محمد الصيباري

1/12/2010

Exit mobile version