مجلس الجالية المغربية بالخارج يساهم في تكريم ضحايا هجمات باريس وبروكسيل

الثلاثاء, 08 نونبر 2016

تزامنا مع مرور عام على الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسيل ومطارها الوطني، ستقوم عمدة مولامبيك فرانسواز شيبمنس بمعية الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف، يوم الثلاثاء 08 نونبر 2016، بافتتاح التدشين الرسمي للنصب التذكاري الذي أبدعه الفنان التشكيلي البلجيكي-المغربي مصطفى الزوفري، والذي يحمل اسم "شعلة الأمل".

وقد نحت الزوفري هذا "النصب التذكاري" تكريما لروح ضحايا هجمات باريس، وبروكسيل، وسيقام بمقر بلدية مولينبيك في بروكسيل.

وقد صمم النصب التذكاري "شعلة الأمل"، من الفولاذ، المقاوم للصدأ في شكل متوازي المستطيلات بطول مترين، و70 سنتيما، وعرض متر و25 سنتما، ويتكون من مجموعة كلمات، في شكل لغة وهمية، ومجردة.

وأوضح الزوفري، في تصريح سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "شعلة الأمل"، التي تطلبت أزيد من ستة أشهر من العمل ونصف طن من الفولاذ، كان مقررا في البدء للاحتفال بمرور نحو نصف قرن على الهجرة المغربية، لكن هجمات باريس وبروكسل، "أدخلتنا في دوامة من الحزن".

وأضاف التشكيلي المغربي أن "حي مولينبيك، في هذه المدينة، التي أقام فيها منذ فترة طويلة، عانى كثيرا من هذه الهجمات”، مضيفا أن "هذا النصب يشكل ترنيمة للحياة، وشعلة للأمل"، مشددا على أن الفن "بدل أن يبقى حبيس صالات العرض"، عليه أن يخرج لخدمة قضايا الشباب.

للإشارة فإن النصب التذكاري "شعلة الأمل"، قد تم إنجازه بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج وبلدية مولينبيك سانت جان.

الصحافة والهجرة

Google+ Google+