وتندرج هذه الندوة بالنسبة لمجلس الجالية المغربية بالخارج في إطار اشتغاله بشكل مشترك مع المؤسسات السياسية والأكاديمية والجمعوية والثقافية لدول الإقامة من أجل المساهمة في النقاش ودعم قيم التسامح والعيش المشترك، بحسب الأمين العام للمجلس، الدكتور عبد الله بوصوف.

كما تهدف إلى "مناقشة مسألة التطرف وتداعياته على الجاليات المسلمة في أوروبا وفي إسبانيا تحديدا من أجل التوصل إلى توصيات والاشتغال بشكل ملموس مع المؤسسات الإسبانية من أجل رفع التحديات المشتركة المطروحة اليوم" يضيف بوصوف.

وستغرف الندوة مشاركة ممثلين عن بلدية ألميرية، وكذا مؤسسة الثقافات الثلاث ومركز دراسات المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة من الخبراء والفاعلين المجتمعيين والأكاديميين من مختلف المجالات التي لها علاقة بالموضوع.