مدريد- حلقة دراسية حول تأثير الأزمة الاقتصادية على المغاربة بإسبانيا

الثلاثاء, 19 أكتوير 2010

انطلقت صباح يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 بالعاصمة الإسبانية مدريد أشغال الحلقة الدراسية حول موضوع : " تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا: حالة المغاربة"، المنظمة من طرف ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج ومؤسسة البيت العربي، بشراكة مع الإدارة العامة للمواطنين الإسبان بالخارج، والإدارة العامة لإدماج المهاجرين.

وتقترح هذه المبادرة تمكين مختلف المتدخلين في موضوع الهجرة سواء بالمغرب أو بإسبانيا، من الفهم الجيد للعواقب الاجتماعية والاقتصادية للأزمة على المهاجرات والمهاجرين، ومحاولة بلورة نظرة مركزة حول الميكانزمات والاستراتيجيات الممكن اعتمادها.

وتتمحور أشغال هذه الحلقة الدراسية حول ثلاث موائد مستديرة (رصد وتحليل تأثيرات الأزمة على المهاجرين المغاربة، التدابير الحكومية المتخذة لمواجهة الأزمة، ونوعية الحركية الجديدة للسلطات العمومية والفاعلين المجتمعيين).

وسيجمع الملتقى باحثين مغاربة وإسبان، وممثلين عن نقابات مغربية وإسبانية (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، بالإضافة إلى العديد من  الفاعلين الجمعويين في قضية الهجرة المغربية، ومسؤولين في وزارات الشغل والتكوين والشؤون الخارجية والتعاون.

وسيشارك في هذه الحلقة الدراسية المنظمة بمبادرة من مجموعة العمل : الإدارة وحقوق المستخدمين والسياسيات العمومية، لمجلس الجالية المغربية بالخارج، كل من السيد محمد عمر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والسيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج.

يذكر أن إسبانيا تعتبر البلد الأكثر تضررا من جراء الأزمة الاقتصادية، حيث بلغ معدل البطالة الرسمي فيها خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة  2010 إلى 20.5% من مجموع السكان النشيطين، وعدد العاطلين بلغ في النصف الأول من السنة الجارية 4.6 مليون شخص. وبالمقارنة مع النصف الثاني من سنة 2007 نجد أن عدد العاطلين المسجل هو مليون و760 ألف شخص، بلغ العدد 3 ملايين و207 ألاف عاطل (بينهم 779 ألف و400 أجنبي) وفي 2008، وخلال 2009 ارتفع الرقم إلى 4 ملايين و326 ألف و600 عاطل (بينهم مليون و 76 ألف و300 أجنبي).

أما فيما يتعلق بالمهاجرات والمهاجرين المغاربة، فعددهم بلغ سنة 2007، 82 ألفا و262 عاطل. وفي 2008 كانوا 151 ألفا و 27 عاطل، بينما وصل عددهم في الثلاثة أشهر الأخيرة من 2009 إلى 209 ألاف و351 شخصا بدون عمل.

تنظيم هذا الملتقى يأتي في سياق تشكل فيه  الأزمة الحالية، خصوصا في إسبانيا خطورة كبيرة، تفرض ضرورة دراسة العلاقة بين الأزمة والهجرة، والمتابعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذا الإنسانية ، والإجراءات الحكومية ومبادرات المقاولات الخاصة للتخفيف من تأثير الأزمة على مجموع العمال وكذا المهاجرين منهم.

لتحميل البرنامج اضغط هنا

لتحميل الورقة التقديمية اضغط هنا

مجلس الجالية المغربية بالخارج

18/10/2010

 

Google+ Google+