ابوظبي: انطلاق اشغال الملتقى الاقليمي الرابع لمغربيات من هنا وهناك

السبت, 23 نونبر 2013

افتتحت صباح يوم السبت 23 نونبر 2013 بأبو ظبي، فعاليات الملتقى الجهوي الرابع لمغربيات من هنا وهناك حول موضوع مغربيات دول الخليج التزام ومواطنة، الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج في إطار الايام الثقافية المغربية بالإمارات العربية المتحدة.

 وخلال كلمته الافتتاحية سلط الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف، الضوء على ما تتميز به الهجربية من تنوع واختلاف بحسب السياقات التي تتواجد فيها، مبرزا في نفس الوقت أهمية هذه الملتقيات في تجميع معطيات دقيقة تمكن من وضع مقارنات، من اجل تكوين رؤية موحدة تساعد في بلورة المستقبل، وتمكن من توفر بعض عناصر الحلول لتكميل عمل جميع الفاعلين في هذا المجال.
ودعا عبد الله بوصوف فس هذه الجلسة الافتتاحية التي ترأستها عضو مجموعة العمل مقاربة النوع والاجيال الجديدة بمجلس الجالية المغربية بالخارج، الى عدم تكريس بعض الصور النمطية حول المرأة المغربية في بعض الدول، والعمل على انتشال بعض النساء المغربيات من بعض الممارسات التي تفرضها الطبيعة الاقتصادية والتي تجعل الإنسان أحيانا يعاني منها في إنسانيته، والنظر إليهن على أنهن ضحايا وليست مسؤولات عن هذا الإشكال.
كما شدد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج على ان اهمية هذه اللقاءات تكمن في كىنها توفر مناسبة للنقاش الفردي الجانبي الذي يمكن من الاطلاع على الكثير من القضايا لأن الاحتكاك المباشر يسهل فهم واستيعاب الإشكاليات.
من جهته قدم الباحث الجامعي محمد بنيحيى تقريرا تمهيديا حول الهجرة المغربية في دول الخليج من خلال معطيات حول هذه الهجرة ووضعية الهجرة المغربية في دول الخليج بالإضافة الى الإطار القانوني المنظم لهذه الهجرة.
في هذا الإطار اعتبر الاستاذ في جامعة محمد الخامس السويسي، ان اهم الاشكاليات التي تواجه الهجرة المغربية في دول الخليج التي تصل الى حوالي مائة الف نسمة، تتمثل في غياب مؤسسات ومناهج مدرسية خاصة بافراد الجالية بهذه الدول من اجل الحفاظ على الهوية، وعدم التوفر على التقاعد والضمان الاجتماعي والتغطية الصحية، بالاضافة الى اشكال الطلاق الذي يجعل بعض النساء المتزوجات من خليجيين يواجهن الترحيل بمجرد نهاية العلاقة الزوجية، بالاضافة الى ممارسات بعض الافراد التي تسيء الى سمعة النساء وسمعة البلاد بصفة عامة.
اما سفير المملكة المغربية بأبو ظبي، محمد آيت اوعلي، فقد ركز في كلمته التقديمية الى بعض جوانب الجالية المغربية المقيمة بالامارات العربية المتحدة.
ودعا السفير المغربي الى عدم الاهتمام ببعض الحالات الثانوية وتعميمها على واقع الجالية المغربية بالامارات التي اعتبر ان جلها يشتغل في إطار قانوني وبرواتب محترمة والمشاكل التي تواجهها لا تخرج عن نطاق المشاكل العامة المتواجدة في كل مكان، مشددا على اهمية العلاقات العميقة التي تجمع المغرب بدول الخليج.

 

معرض الصور

مختارات

Google+ Google+