قال الفنان إدريس رحاوي إن تحويل الخطب الملكية المتعلقة بمغاربة العالم إلى عمل فني يعتبر تجربة فنية جديدة، تهدف إلى تجديد الوصال بين مغاربة العالم والبلد الأصل.
جاء ذلك أثناء تقديمه لمعرض "مغاربة العالم في الخطب الملكية" اليوم الجمعة 13 فبراير 2015، بمناسبة مشاركة المجلس في الدورة 21 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، مؤكدا أن هذه الفكرة جاءت من وحي الخطب الملكية المتعلقة بالهجرة.
وشدد رحاوي على أهمية الفن في التواصل، وقدرته على إيصال رسائل قد تعجز عن نقلها الكلمة المكتوبة والمسموعة.
وأضاف أنه وظف 20 خطبة من خطب جلالة الملك في هذا العمل الفني، مستعملا الخط المغربي المعبر عن الهوية والثقافة المغربية، والذي يتميز بخصوصيات لا نجدها في الخطوط الأخرى خاصة الخط المغربي المبسوط.
هذا وأشار رحاوي إلى توظيفه لمجموعة من الإضافات الجمالية، ومركزا على مجموعة من العبارات الواردة في تلك الخطب لتسليط الضوء عليها داخل التقسيم الفني داخل اللوحة، وذلك لأهميتها ومركزيتها، ومستعملا ألوان لها طابع كلاسيكي ترمز للبعد التاريخي لهذه الخطوط.
للإشارة فإن هذه هي المرة السابعة على التوالي التي يشارك فيها مجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء في دورته 21، حيث اختار لهذه المشاركة شعار: "هجرة، تنوع، مواطنة: تحدي العيش المشترك".
هيأة التحرير
