ويستعرض الكتاب الذي هو في الأصل أطروحة لنيل شهاد الدكتوراه في التاريخ قراءة للعلاقات المترابطة والتاريخية بين الريف والبحر الأبيض المتوسط ويسلط الضوء على الدور الذي لعبه هذا الفضاء باعتباره ملتقى للحضارات والتلاقح الثقافي، وحقلا للتلاقي ومجالا خصبا لتبادل التأثيرات.ويتطرق الفصل لموضوع القرصنة في ساحل الريف، في الفترة بين 1830-1926، ويستعرض الفصل الثاني جوانب فصولا من العلاقات التجارية بين ساحل الريف والخارج في نفس الفترة، بينما يسلط الفصل الثالث الضوء على نشاط التهريب وتأثير انفتاح الريف على اوضاعه العامة.